+
----
-
حكيت للأيام قسوتها علي
وأنا أبكي مرارتا مما يحل علي
وأستفسر دائما عن سبب معاناتي
وأجد الجواب قاطعا حده كالسيف
يفهم الناس دائما غياتي خطأ
والصواب حليفهم دائما والخطأ فأس موضوع فوق رقبتي
لما أنا المخطأ دائما وهم المصيبون
فبعد تساؤل وتساؤل اهتديت إلى الجواب
أنا المخطأ لاني طيب ومع الحق رفيق
لأني أعفو وأصفح وأغض الطرف عن حقي المسلوب
لأني وديع مسالم أكره الخصام وأحب السلام
لأن الجميع يتخد سكوتي وصمتي نقطة ضعف
يرغبني الناس وحشا يضرب صوته صفحة السماء
يخافه الناس لا يحترمه، فكيف للظالم أن يحترم؟؟
ومع ذالك أفضل نفسي وديعا مسالما
لا أعكرصفو حياة الناس
وأرضى في بعض ألأحيان أن ينهش لحمي ويسيل دمي
على أن أريق الدماء وأثير الفتن بين الناس
ابتسمت للأيام رغم كثرة الجراح والأهوال
وقلت لها مهما حدث ومهما صار فأنا سأظل كما كان
مسالما مع الناس مادا أجنحتي لهم
وانفر من سلاسل وقيود فكرة أن أصبح جبارا ضالما
اتمنى لكم قراءة طيبة
واعطوني رايكم فيها
وشكرا لكم تحياتي